see translation

2020-10-14

بمشاركة كوكبة متميزة من رموز حرب أكتوبر.. "إعلام القاهرة" تكرم أبطال انتصار أكتوبر.. وتناقش دور الدراما في ملحمة النصر 14-10-2020

بمشاركة كوكبة متميزة من رموز حرب أكتوبر.."إعلام القاهرة" تكرم أبطال انتصار أكتوبر.. وتناقش دور الدراما في ملحمة النصر

د. هويدا مصطفى عميدة الكلية: الإعلام ذاكرة نصر أكتوبر وضمير الأمة المصرية

د. حنان جنيد: أكتوبر ملحمة صنعها الشعب والاعلام أداة توثيق النصر

اللواء محيي الدين نوح: صنعنا نصر أكتوبر بالعزيمة ورفض الاستسلام للهزيمة

إبراهيم حجازي: الإعلام أحد أركان صناعة نصر أكتوبر

د. مروة ياسين : المعركة الآن على المعرفة ومقاومة تضليل الأعداء

د. منى الحديدي عضو الأعلى للإعلام: جهود الشئون المعنوية للقوات المسلحة فتحت الطريق لتوثيق النصر0

محمد الشافعي:الأعمال الدرامية جسدت بواقعية بعض الملاحم البطولية لأبطال قواتنا المسلحة. ماجدة خيرالله:فيلم الممر قدم نموذجا للعمل السينمائي الناجح بالتجسيد الواقعي للجانب الحربي والمجتمعي في سياق حرب أكتوبر. نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة ظهر اليوم "الأربعاء" ، حلقة نقاشية تحت عنوان "الدراما ونصر أكتوبر.. ملحمة العبور والبناء"، وذلك بحضور عدد من أبطال حرب أكتوبر، وذلك تحت رعاية د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام

، وإشراف د. حنان جنيد و كيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.وشهدت الحلقة النقاشية استضافة كوكبة من الخبراء العسكريين والمثقفين والنقاد الفنيين، وهم لواء محي نوح بطل المجموعة 39 قتال بقوات الصاعقة، وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، والذي تناولت بطولته في الحرب عدد من الأعمال السينمائية، وإبراهيم حجازي، الكاتب الصحفي بالأهرام وأحد ضباط في حرب أكتوبر، والكاتبة والناقدة الفنية ماجدة خير الله

، ود. مروة ياسين زميل كلية الدفاع الوطني ووكيل كلية الإعلام جامعة بني سويف سابقا، ومشاركة الصحفي محمد الشافعي،الكاتب والمؤرخ السياسي.وفي بداية كلمتها قدمت د. هويدا مصطفى عميدة الكلية الشكر لضيوف المنصة المشاركين في الحلقة النقاشية، موضحة أن كلية الإعلام استضافت ندوة اليوم للاحتفال بالذكرى 47 لانتصار حرب أكتوبر، ومناقشة النماذج المشرفة المعبرة عن روح أكتوبر، مشيرة إلى أن الإعلام والأعمال الدرامية دائما هي مصدر لتوثيق الأحداث الفاصلة في عمر الأوطان وأنها المعبر عنها دائما.وأشارت عميدة الكلية إلى أن الحلقة النقاشية التي تستضيفها كلية الإعلام تميزت بمشاركات عدد من أبطال حرب أكتوبر، واستجابتهم لدعوة الحضور، موضحة بأن حرب أكتوبر وانتصاراتها لا يمكن أن يتناوله الإعلام بمعزل عن صناع هذا النصر من قيادات وجنود الحرب، ممن كانوا أداة فاعلة في توثيق أحداث تلك الفترة المهمة من عمر الوطن.و قالت د. حنان جنيد ان نصر أكتوبر ملحمة عبرت عن صمود الشعب المصري في وجه الهزيمة ، وان الإعلام كان أحد العوامل التي ارتكن لها صانع قرار الحرب، منوهة إلى أن وكالة كلية الإعلام جامعة القاهرة تسعى دوما لرصد دور الإعلام المجتمعي، لأجل تعزيز دور الإعلام ورفع الروح المعنوية للمواطن، لاسيما وأن الإعلام كان أحد أهم الأدوات التوثيقية لقرار الحرب.بدوره وخلال مشاركته، استعرض اللواء محي الدين نوح، قائد المجموعة 39 عمليات، وأحد أبطال نصر أكتوبر، ذكريات انضمامه للعمل الحربي داخل القوات المسلحة في الكلية الحربية، وقال أنه كان أحد المشاركين في تأسيس المجموعة 103 قتال، والتي كان من ضمن صفوفها الشهيد محمد المنسي، والتي تحارب المجموعات الإرهابية حاليا في سيناء، مشيرا إلى أن القوات المسلحة وتاريخ حرب أكتوبر يزخر بالعديد من البطولات، والتي من بينها قيام مجموعته 39 بتنفيذ 92 عملية قتالية ضد القوات الإسرائيلية، كانت في سيناء وفي قلب تل أبيب، وأن هذه العمليات توجت بأول أسير إسرائيلي وهو يعقوب روئيل في حرب الاستنزاف.وأشار "لواء المجموعة القتالية 39"، إلى أن القوات المسلحة قدمت نماذج لتدريبات قتالية، حاكت ما كان لدى العدو الإسرائيلي حينها، موضحا أن القيادة السياسية تحت رعاية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت تعمل دوما على رعاية الجنود والاستماع لشروح كيفية تنفيذ العمليات القتالية وتقييم ملاحظاتها بدقة، موضحا بأنه التقي الرئيس جمال عبد الناصر والذي استمع لبطولات تلك المجموعة القتالية التي استطاعت تدمير العديد من المواقع العسكرية للعدو الإسرائيلي في قلب سيناء وفي الأرض المحتلة.وكشف اللواء محي نوح عن إحدى العمليات الحربية السرية التي قامت بها المجموعة القتالية 39، والتي كان منها تدمير مطار الطور، خلال حرب الاستنزاف، والذي كان مستعدا في ذلك الوقت لاستقبال رئيسة الوزراء الإسرائيلي جولدا مائير.وخلال كلمته قال ا. إبراهيم حجازي عضو مجلس الشورى، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن ما تم من بطولات في حرب الاستنزاف والتي تجاوزت 500 يوم قتال، تشي بالكثير عن استعدادات مصر للحرب، منوها إلى أن الإعلام المصري كان محفزا على استعادة الأرض ورفض فكرة الاستسلام أول القبول بمنطق الأمر الواقع وبفكرة الهزيمة والعيش على أرض الوطن دون قتال، حسب قوله.وأشار الكاتب الصحفي ، إلى أن الإعلام في فترة الاستعداد لحرب أكتوبر كان له دور كبير في تكملة مشهد الاستعداد والتحضير لحرب أكتوبر، حيث تم استخدامه في خطة الخداع الاستراتيجي للحرب لأجل تضليل العدو، وأن الإعلام بكافة أدواته ساهم مع إبداع الأعمال الدرامية وما قدمه صناع السينما لتوثيق فترة الحرب وما قبلها.وخلال مداخلته، عبر الكاتب الصحفي محمد الشافعي، ، عن بالغ سعادته وتقديره لاستضافة كلية الإعلام الحلقة النقاشية، موضحا أن مصر لم تهزم في حرب 1967، لأن مصر لم تخض حربا بالمعنى الحرفي بل تعرضت لمؤامرة، مضيفا بأن مصر لم تقبل بفكرة الانسحاب والوقوف أمام قطعة ثمينة من الأرض المصرية، موضحا بأن الرئيس عبد الناصر بدأ في تكليف القيادات العسكرية الجديدة لقيادة الجيش المصري من 11 يونيو 1967، منوها إلى أن الإعلام الصهيوني يروج لهذه الأكذوبة المتعلقة بهزيمة الجيش المصري في عام 1967 وهو خلاف حقيقة الأمر.ولفت "الشافعي" إلى أن تناول معركة "رأس العش" في الأعمال السينمائية والدرامية القادمة، والتي تعد من أمهات معارك حرب الاستنزاف والتي يشار إليها بالبنان عند ذكر وتسطير بطولات حرب أكتوبر، موضحا بأن هذه المعركة أوضحت مدى وحقيقة القدرات القتالية موضحا بأن خسة القوات الإسرائيلية في الحرب كانت بضرب المدنيين، وذلك لتلافي روح الهزيمة التي نالت من القوات المحتلة الإسرائيلية، حسب تعبيره.وقال إن القوات المصرية خلال حرب أكتوبر وضعت خطة استراتيجية وهي تدمير العدو في عمقه الاستراتيجي، وأن القوات المصرية قامت ببناء نماذج المحاكاة القتالية التي كانت تستهدف الاستعداد لساعة الحرب، التي أطلقها الرئيس أنور السادات، موضحا أن ما سبق توضيحه من بطولات ظهر في العديد من الأعمال الدرامية التي كشفت عن تفاصيلها المخابرات المصرية وتم انتاجها في عدة أعمال درامية نالت استحسان وإشادة أبطال حرب أكتوبر، ممن شهدوا على واقعية ما تم انتاجه تلفزيونيا في الأعمال السينمائية.وأضاف "الشافعي" بأن الصهاينة في عام 1967 كانوا يريدون ابتعاد مصر عن حضن العالم العربي، وأن الرئيس جمال عبد الناصر رفض ذلك، وقال إن استعادة الأرض ستكون من منطلق القوة العسكرية وعدم الانصياع لفكرة قبول الهزيمة، أو الابتعاد عن تبني القضية العربية الفلسطينية، وهو ما ظهر جليا في استعادة الروح القتالية المصرية بإنشاء حائط الصواريخ المصري عام 1970، والذي يعد من أهم الجهود الحربية، والتي ظهر فيها تميز المقاتل المصري، واسقاط منظومة تفوق الطيران الإسرائيلي.ولفت الشافعي إلى أن العقيدة القتالية المصرية كانت ولا تزال تعلي من قيمة الأرض المصرية، والذود والدفاع عنها والسلام فقط من منطق القوة والكرامة، موضحا بأن حرب سيناء خير شاهد ودليل على ذلك.وخلال الحلقة النقاشية تم عرض جزء من فيلم الممر، وعقبت ماجدة خير الله، الناقدة الفنية والكاتبة الصحفية، بأن الأعمال السينمائية والدرامية أبرزت الحالة النفسية للمحاربين على الجبهة في سيناء وبين المواطنين المدنيين، موضحة أن الأعمال السينمائية كشفت بتميز عن هذه الحالة النفسية وعبرت عن السياق المجتمعي وقامت بتأصيله وهو ما عمق من ثراء ذاكرة الحرب الدرامية التليفزيونية.وذكرت الناقدة الفنية أن مواجهة العدو المحتل ظهر في الأعمال السينمائية رغم بعض الانتقادات مثل عدم إعطاء جدية لشخصية المحارب العدو ووضعها في قالب الاستهزاء والسخرية، وذكرت أن فيلم الممر قدم نموذجا للعمل السينمائي الناجح، الذي قدم صورة واقعية لقدرات الأعداء لإظهار قيمة النظر والتفوق في حرب أكتوبر، حيث قام صناع الفيلم بالتجسيد الواقعي للجانب الحربي والجانب المجتمعي والسياق المتعلق بظروف الحرب، كما قدم الشخصيات وحالتها النفسية بصورة واقعية.وتطرقت للحديث عن حرب أكتوبر في العديد من الأعمال السينمائية، موضحة بأنها لعبت دورا كبيرا في تكوين ذاكرة الأمة والأجيال الحالية عن حرب أكتوبر، وأن السينما خلدت جهود توثيق الحرب بشكل كبير، وذلك بسبب الكتابة الدقيقة للأعمال السينمائية، منوهة إلى قيمة الأعمال السينمائية التي وثقت فترة ما قبل انتصار 1973، والتي ساد فيها روح التعاون والصمود واستعادة العزيمة الحربية.وقالت د. مروة ياسين زميل كلية الدفاع الوطني ووكيل كلية الإعلام جامعة بني سويف سابقا، إن حرب أكتوبر قامت بسبب معنى كبير هو حب الوطن، والتعرف على العدو والتحضير والاستعداد له بكامل قوتها، لافته إلى أن الموقف الحالي هو ضرورة الاستعداد لحرب الوعي والمعرفة ومحاربة التضليل الذي يستخدمه العدو حاليا للتعتيم على انتصار أكتوبر وصناعة الزيف بتحقيق الهزيمة للجيش المصري عام 1967، موضحة بأن الأعمال السينمائية هي نبض الأمة وذاكرة التاريخ وأن انتاج هذه الاعمال التي تستعرض البطولات الوطنية يجعل هناك مقاومة ضد محاولات تزييف العدو للتاريخ الماضي والحاضر.ولفتت "زميل كلية الدفاع الوطني" إلى ضرورة تسليح الوعي الوطني للشباب من خلال المناداة بضرورة انشاء حاضنة لرعاية الوعي الوطني، ومحاربة الشائعات والاهتمام دوما بالتركيز على مصادر المعرفة والمعلومات؛ لمنع انتشار المعلومات المغلوطة والتي يديرها أعداء الوطن من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وضرورة الاهتمام بتعزيز الجانب الوطني في العمل الإعلامي والتركيز على وسائل الإعلام الوطنية.وشهدت الندوة مداخلة تعقيبيه، مع اللواء د. حماده هندي، قال فيها أن الإعلام الإسرائيلي يسعى لتزييف التاريخ الحربي للأجيال الجديدة واستغلال المنصات الإعلامية الاجتماعية في إقحام الأكاذيب وتصنيعها، وأن المهمة الوطنية الآن هي محاربة أي محاولة للنيل من تاريخ الحرب التي شهد العالم فيها بتفوق مصر العسكري وفي معركتها للسلام واستعادة الأرض والكرامة.من جانبها وفي مداخلتها الإليكترونية، أشادت د. منى الحديدي عضو الهيئة الوطنية لتنظيم الإعلام، بجهود الشئون المعنوية للقوات المسلحة والمخابرات الحربية المصرية، والتي فتحت التاريخ أمام كاتبي الأعمال الدرامية، وكشفت البطولات الملحمية لجنود القوات المسلحة، موضحة بأن تلك البطولات المصرية تحتاج دوما إلى الإبراز بالأدوات الإعلامية التي تحاكي متطلبات العصر وتتوافق مع تفضيلات الجمهور.وفي معرض حديثها، أشارت "عضو الأعلى للإعلام" إلى أن الإعلام كان ولا يزال هو الأداة التي تسجل الوقائع المهمة في تاريخ الوطن، وأن الحاجة دوما ملحة لكي يقوم الإعلام بتوثيق تلك الجهود الحربية والأعمال التاريخية الخاصة بجنود وأبطال القوات المسلحة، والتي لا تزال مستمرة؛ لتظهير مصر من براثن الإرهاب والإعداء المتربصين والمحيطين بأرض الوطن.وقال الدكتور علي عجوة أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة، إن الجهود التاريخية في توثيق حرب أكتوبر كانت مفتاحا أساسيا للأعمال الدرامية، وأن مرحلة الاستنزاف في تاريخ الحرب المجيدة شهدت إعلاء الإعلام لقيم التفاني والتضحية من أجل الوطن، وأنها ساعدت على إذكاء الروح الدينية ورفع الروح المعنوية لجنود الجيش، وتسجيل البطولات. وفي تعقيبه علي المناقشة اكد د. بركات عبد العزيز الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزبون ان حرب اكتوبر تجلت فيها عبقربة الشعب المصرى، وصموده، ووقوفه خلف قيادته لتحقيق النصر، واشاد بدور الرئيس الراحل أنور السادات في معركتي العبور والسلام، وحكمته في تقدير المواقف داخليا وخارجيا، كما تحدث عن الضربة الجوية خلال حرب اكتوبر، وبطولة قادة القوات الجوية، وشدد على أهمية الدور الشعبي، واعتزازنا بوطننا مصر. وفي تعقيب له قال د. محمد منصور هيبه المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة ، أنه التقى في بداية عمله. الصحفي بالأهرام بعدد من رموز حرب أكتوبرمنهم الفريق كماا حسن علي، والفريق احمد بدوي والفريق عبد الحليم ابوغزالة، والذين كانوا رموزا كبيرة في حب الوطن والذود عن ترابه وحماية مقدراته.ولفت "المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة" إلى أن الأساس في معركة أكتوبر المجيدة كان حب الوطن، الذي تنامى بعد عام 1967، وأن هذا الحب هو ما نما وبرز بجلاء خلال حرب أكتوبر، مشيرا إلى أن حب الوطن والثقة في قدرات جيشه وصلابة معدن شعبه، منوها إلى أن إرادة الشعب المصري كانت ولا تزال هي ما جعل مصر صامدة في أوقات المحن والأزمات.وفي نهاية الحلقة النقاشية عبرت د. هويدا مصطفى عن بالغ شكرها للحضور من المشاركين على المنصة أو من الحضور الذي شهد مشاركة طلاب من جامعة الأزهر في الحلقة النقاشية، وكذلك للمعقبين عبر المنصة الإليكترونية.والتقطت الحضور الصور التذكارية بصحبة المشاركين من منصة الندوة النقاشية، وقدمت عميدة الكلية درع تكريم خاص للواء محيي الدين نوح بطل المجموعة القتالية 39 تقديرا لجهوده في صنع انتصارات حرب أكتوبر.




































































 
 
أضف تعليق
0

0

الأسم
البريد اللكتروني
التعليق